اتفق عدد من أهالي الطائف على أن مستشفى الأطفال في المحافظة، «عاجز» عن تقديم العلاج الناجع لصغارهم، مشيرين إلى أنه يعاني نقصا حادا في الأجهزة والكوادر الطبية، فضلا عن معاناته من تدني مستوى النظافة، وبات أشبه بـ«مريض في الإنعاش»
واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه المستشفى رغم أنه يستقبل الأطفال المرضى من الطائف والمحافظات الأخرى، متسائلين عن مصير مشروع برج مستشفى الأطفال الذي وعدت بإنشائه وزارة الصحة في مدينة الورد.
وانتقدوا الترميمات التي يخضع لها المستشفى دون جدوى، مؤكدين أن عددا من الأطباء فيه أنفقوا من جيوبهم لترميمه وإصلاحه.
ووصف صقر العتيبي الخدمات المقدمة في غرف التنويم في مستشفى الأطفال في الطائف بـ«البدائية»، مشيرا إلى أن المرضى الصغار يرقدون على أسرّة حديدية غير مريحة، فضلا عن تدني مستوى النظافة في المكان، مبينا أنه عاش حالة من الخوف حين تنوم بصغيره في المستشفى في ظل نقص الخدمات.
وطالب العتيبي وزارة الصحة بالتدخل السريع لإنجاز مشروع برج مستشفى الأطفال الذي وعدت به منذ سنوات عدة، مبينا أن المقر الحالي احتضن في بادئ الأمر مستشفى الملك فيصل، وبعد انتقاله منه، أصبح مبنى لمستشفى الأطفال.
وقال العتيبي: «خضع المبنى الحالي للترميم نحو 3 مرات، كلفت ميزانيات باهظة، تكفي لإنشاء مستشفى نموذجي جديد»، مشددا على أهمية معالجة الأمر والارتقاء بالخدمات في مستشفى الأطفال.
وشكا هاني السفياني من ازدحام المرضى في مستشفى الأطفال، خصوصا أنه يخدم الطائف والعديد من المحافظات المجاورة لها، مبينا أنه يعاني نقصا حادا في الأجهزة والكوادر الطبية، فضلا عن أنه عاجز عن استقبال المرضى الذين يترددون عليه بكثافة.
وقال السفياني: «للأسف يعاني مستشفى الأطفال بالطائف من تدني مستوى النظافة، خصوصا في قسم التنويم، وقلة الأطباء في قسم الطوارئ والإهمال الواضح»، مشددا على أهمية تدارك الوضع والارتقاء بالخدمات فيه.
وتساءل عن مصير مشروع برج مستشفى الأطفال الذي وعدت وزارة الصحة بإنشائه في الطائف ليستقبل كثافة المرضى، معربا عن مخاوفه من أن يكون ضمن المشاريع التي ألغتها وزارة الصحة مثل مستشفى الحوية الذي ترقبه الأهالي سنين طويلة، وفي الأخير فوجئوا بإلغائه.
وسرد طارق القثامي المعاناة التي عاشها حين راجع بطفله المستشفى لتلقيه العلاج من التهاب رئوي أصابه، مبينا أنه لم يجد سوى ممرضة واحدة في قسم الطوارئ، بينما تزيد الحالات المرضية للأطفال على 20 حالة.
وأضاف: «عندها أدركت أن طفلي لن يجد العلاج، وربما تتدهور صحته وتسوء، خصوصا أنه يتزاحم مع المرضى في منطقة تفتقد للنظافة الكافية»، مشيرا إلى أن مستشفى الأطفال عاجز عن استقبال المرضى الذين يتوافدون عليه من الطائف والعديد من المحافظات المجاورة.
وشدد القثامي على أهمية أن تقف وزارة الصحة على مستشفى الأطفال وتعمل على تطويره ورفده بما يحتاج من الأجهزة والكوادر الطبية.
واستاء خالد بن سعيد من تدهور الوضع في مستشفى الأطفال في الطائف، مبينا أنه نما إلى علمه أثناء تردده على المستشفى أن عددا من الأطباء تطوعوا لإجراء بعض الإصلاحات والترميمات البسيطة من حسابهم الخاص.
وأفاد ابن سعيد أن شركة النظافة في المستشفى لا تؤدي عملها على الوجه الأكمل، مبينا أن المطالب المتكررة بتغييرها من قبل الأطباء لم تجد نفعا.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم الشؤون الصحية في الطائف الزميل عبدالهادي الربيعي أن الوزارة اشترت أرضا بجوار مجمع الملك فيصل الطبي، لإنشاء برج مستشفى الأطفال، مبينا أن التنفيذ سيبدأ فور اعتماد المخصص وميزانية المشروع.
واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه المستشفى رغم أنه يستقبل الأطفال المرضى من الطائف والمحافظات الأخرى، متسائلين عن مصير مشروع برج مستشفى الأطفال الذي وعدت بإنشائه وزارة الصحة في مدينة الورد.
وانتقدوا الترميمات التي يخضع لها المستشفى دون جدوى، مؤكدين أن عددا من الأطباء فيه أنفقوا من جيوبهم لترميمه وإصلاحه.
ووصف صقر العتيبي الخدمات المقدمة في غرف التنويم في مستشفى الأطفال في الطائف بـ«البدائية»، مشيرا إلى أن المرضى الصغار يرقدون على أسرّة حديدية غير مريحة، فضلا عن تدني مستوى النظافة في المكان، مبينا أنه عاش حالة من الخوف حين تنوم بصغيره في المستشفى في ظل نقص الخدمات.
وطالب العتيبي وزارة الصحة بالتدخل السريع لإنجاز مشروع برج مستشفى الأطفال الذي وعدت به منذ سنوات عدة، مبينا أن المقر الحالي احتضن في بادئ الأمر مستشفى الملك فيصل، وبعد انتقاله منه، أصبح مبنى لمستشفى الأطفال.
وقال العتيبي: «خضع المبنى الحالي للترميم نحو 3 مرات، كلفت ميزانيات باهظة، تكفي لإنشاء مستشفى نموذجي جديد»، مشددا على أهمية معالجة الأمر والارتقاء بالخدمات في مستشفى الأطفال.
وشكا هاني السفياني من ازدحام المرضى في مستشفى الأطفال، خصوصا أنه يخدم الطائف والعديد من المحافظات المجاورة لها، مبينا أنه يعاني نقصا حادا في الأجهزة والكوادر الطبية، فضلا عن أنه عاجز عن استقبال المرضى الذين يترددون عليه بكثافة.
وقال السفياني: «للأسف يعاني مستشفى الأطفال بالطائف من تدني مستوى النظافة، خصوصا في قسم التنويم، وقلة الأطباء في قسم الطوارئ والإهمال الواضح»، مشددا على أهمية تدارك الوضع والارتقاء بالخدمات فيه.
وتساءل عن مصير مشروع برج مستشفى الأطفال الذي وعدت وزارة الصحة بإنشائه في الطائف ليستقبل كثافة المرضى، معربا عن مخاوفه من أن يكون ضمن المشاريع التي ألغتها وزارة الصحة مثل مستشفى الحوية الذي ترقبه الأهالي سنين طويلة، وفي الأخير فوجئوا بإلغائه.
وسرد طارق القثامي المعاناة التي عاشها حين راجع بطفله المستشفى لتلقيه العلاج من التهاب رئوي أصابه، مبينا أنه لم يجد سوى ممرضة واحدة في قسم الطوارئ، بينما تزيد الحالات المرضية للأطفال على 20 حالة.
وأضاف: «عندها أدركت أن طفلي لن يجد العلاج، وربما تتدهور صحته وتسوء، خصوصا أنه يتزاحم مع المرضى في منطقة تفتقد للنظافة الكافية»، مشيرا إلى أن مستشفى الأطفال عاجز عن استقبال المرضى الذين يتوافدون عليه من الطائف والعديد من المحافظات المجاورة.
وشدد القثامي على أهمية أن تقف وزارة الصحة على مستشفى الأطفال وتعمل على تطويره ورفده بما يحتاج من الأجهزة والكوادر الطبية.
واستاء خالد بن سعيد من تدهور الوضع في مستشفى الأطفال في الطائف، مبينا أنه نما إلى علمه أثناء تردده على المستشفى أن عددا من الأطباء تطوعوا لإجراء بعض الإصلاحات والترميمات البسيطة من حسابهم الخاص.
وأفاد ابن سعيد أن شركة النظافة في المستشفى لا تؤدي عملها على الوجه الأكمل، مبينا أن المطالب المتكررة بتغييرها من قبل الأطباء لم تجد نفعا.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم الشؤون الصحية في الطائف الزميل عبدالهادي الربيعي أن الوزارة اشترت أرضا بجوار مجمع الملك فيصل الطبي، لإنشاء برج مستشفى الأطفال، مبينا أن التنفيذ سيبدأ فور اعتماد المخصص وميزانية المشروع.